إعلان

اِلْمَتْعُوسْ مَتْعُوسْ وِلَوْ عَلَّقُوا عَلَى رَاسُهْ فَانُوسْ

اِلْمَتْعُوسْ مَتْعُوسْ وِلَوْ عَلَّقُوا عَلَى رَاسُهْ فَانُوسْ


 يُضرَب لمن غلب عليه نَحْسُ الطَّالِع.


مَا بيِضْحَكْشْ لِلرَّغِيفِ السُّخْنْ

 مَا بيِضْحَكْشْ لِلرَّغِيفِ السُّخْنْ


يُضرَب للمتجهم الدائم العبوسة؛ لأن الرغيف الحديث الخَبْز يهش له الناس، فإذا لم يهش له هذا الشخص فأَحْرِ به ألَّا يهش لغيره.

مَا لْهَا إِلَّا رْجَالْهَا

 مَا لْهَا إِلَّا رْجَالْهَا


أي: ما لهذه الأمور إلا رجالها الكفاة القادرون على القيام بها وإصلاحها.

يُضرَب للأمر المرتبك يتولاه الكافي العارف به فيصلحه.

ويرويه بعضهم: «ما يجيبها إلا رجالها»؛ أي: لا يجيء بها، والمراد: لا يُذَلِّلُهَا ويتغلب عليها.

مَا حَد مِسْتَرِيحْ وَلَا ابْنِ الْجَرِيحْ

مَا حَد مِسْتَرِيحْ وَلَا ابْنِ الْجَرِيحْ


يروون عن ابن الجريح هذا أنه كان وافر النعمة، وله زوجة حسناء هي بنت عمه، وكانت كثيرة الإطاعة له، وأنَّ أحد الرعيان كان يتبرَّم دائمًا من شقائه وشظف عيشه، فمرَّ بابن الجريح يومًا وهو مع زوجته يتنزهان فظنَّ أنه في سعادة، فقال مُتَأَوِّهًا: «ما حد مستريح إلا ابن الجريح.» وسمعه ابن الجريح فاستدعاه واختلى به، وروى له قصة له تدل على أنه في تعاسة وشقاء، وإن أوهم ظاهره خلاف ذلك. فعاد الرجل يحمد الله على ما هو فيه وغَيَّرَ المثل. 

والمقصود من المثل أن لا راحة في الدنيا، وأن ليست السعادة بالغنى أو حسن المظاهر.

مَا حَدِّ بِيْنَادِي عَلَى زِيتُه عِكِرْ

 مَا حَدِّ بِيْنَادِي عَلَى زِيتُه عِكِرْ


أي: ليس في الناس من يَذْكُرُ عيوب سلعته إذا عرضها للبيع فيعرِّضها للبوار، وفي معناه قولهم: «ما حدِّش يقول عن عسله حامض.» غير أن هذا عامٌّ فيما يُعْرَض للبيع وما لم يعرض.

مَا تْبِعْش رِخِيصْ. قَالْ: مَا تْوَصِّيشْ حَرِيصْ

 مَا تْبِعْش رِخِيصْ. قَالْ: مَا تْوَصِّيشْ حَرِيصْ


أي: قيل لإنسان: لا تَبِعْ رخيصًا، فقال: لا تُوصِ حريصًا يعرف كيف يُدَبِّر أمره.

يُضرَب لمن لا يحتاج للإرشاد ليقظته، والمراد بالبيع رخيصًا: بالتفريط.

مَا اسْخَمْ مِنْ سِتِّي الَّا سِيدِي

 مَا اسْخَمْ مِنْ سِتِّي الَّا سِيدِي


أسخم؛ أي: أقبح وأردأ. 

يُضرَب عند تفضيل شخص على آخر ظنًّا بأنه يفضله وهو أردأ منه. ومن أمثال العرب في هذا المعنى: «الهابي شرٌّ من الكابي.» والهابي: الذي هبا من الجمر فصار رمادًا كالهباء. والكابي: الجمر إذا صار فحمًا، وهو أن تُخْمَد ناره.

يُضرَب للفاسدَيْن يزيد فساد أحدهما على الآخر.

نَهَّقِ الْحُمارْ طِلِعِ النَّهَارْ

  • نَهَّقِ الْحُمارْ طِلِعِ النَّهَارْ


    معنى طلع: ظهر. والمراد: قد وضح الأمر.

نَايِمْ فِي الْمَيِّهْ وِخَايِفْ مِنِ الْمَطَرْ

 نَايِمْ فِي الْمَيِّهْ وِخَايِفْ مِنِ الْمَطَرْ


المية: الماء.

يُضْرَب للأحمق يَهْتَمُّ باتقاء صغير الأمور وهو واقع في الكبير منها.

نَارِ الْقَرِيبْ وَلَا جَنِّةِ الْغَرِيبْ

 نَارِ الْقَرِيبْ وَلَا جَنِّةِ الْغَرِيبْ


ويُروَى: «نار الأهل ولا جنة الغريب.»

يُضرَب في تفضيل القريب على الغريب، فهو كقولهم: «آخد ابن عمي واتغطى بكمي.» وعكس قولهم: «خد من الزرايب ولا تاخد من القرايب.» وقولهم: «الدخان القريب يعمي.» وقولهم: «إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه.»